عُيّن هشام الفراتي وزيرا للداخلية حسب نشرية صدرت ليلة الثلاثاء 24 جويلية 2018 في صفحة فايسبوك الرسمية لرئاسة الحكومة التونسية. حسب معطيات دائرة المحاسبات التي تحصلت عليها برّ الأمان، صرّح هشام الفراتي على مكاسبه في مناسبتين.
كانت الأخيرة في 27 أفريل 2015، حين سمّي رئيسا لديوان وزير الداخلية ابتداء من 9 فيفري 2015. آتى هذا التصريح متأخرّا بأسبوعيْن إذ يمنح القانون المتعلق بالتصريح على المكاسب المعني شهرا مع إمكانية إضافة نصف الشهر لإيداع هذه الوثيقة لدى دائرة المحاسبات.
أما المرة الأولى كانت في 25 فيفري 2012، حيث صرّح المعني على مكاسبه كوالِِ بالمنستير. يشير الرائد الرسمي أن هشام الفراتي سمّي والِِ هناك في 2011، أسبوعيْن بعد فرار المخلوع بن علي في ضل حكومة محمد الغنوشي 2. وغادر الولاية في 24 مارس 2012 حسب الأمر المؤرخ في 23 جويلية 2012 والصادر في 27 من نفس الشهر. أي أنه، حسب قاعدة بيانات دائرة المحاسبات، أداع التصريح بتأخير يناهز السنة.
في الأثناء، كلف الفراتي بمأمورية بديوان وزير الداخية كما يمكن الإطلاع عليه في الرائد الرسمي.
و قد صادق مجلس نواب الشعب الثلاثاء 17 جويلية 2018 على القانون المتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح وبمكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح و هو يعوض قانون 1987 الذي تنعدم فيه آليات الرقابة.
ملاحظة:
تمت ترجمة ورقمنة المعطيات الواردة في التصاريح على المكاسب من طرف دائرة المحاسبات لذلك تبقى الأخطاء واردة في قاعدة البيانات. للتعمّق في الموضوع يمكن الإطلاع على التقرير الذي أصدرته برّ الأمان في جوان 2018: التصريح بالمكاسب في تونس من 1987 إلى 2018 – تقييم لسياسة عمومية.